الاثنين، 8 فبراير 2010

قواعد منظمة الصحة العالمية في تقييم الإخصاب الذكري

إيضاح كيفية تقييم تحليل المني semen، على أساس
التركيز والتحرك والمورفولوجيا. وهي تستقصي في الوقت ذاته العلاقة بين
الوظائف الرئيسية للمني والعوامل المحتواة فيه والتي تؤثر على وظائفه،
كالتركيز على الأثر التوافقي للمني أو التأثيرات الخارجية المحيطة به،
والي تساعد في دعم التشخيص السريري وإيضاح معدل العقم الذكري تماماً.
Main
objective of this study is to demonstrate how to evaluate semen
analysis, on the basis of concentration, motility and morphology.
Exploring at the same time, the relation between main functions of
sperm and contents factors that affect its functions, as concerns of the semen harmonic effect or surrounding outer influences, that helps to support clinical diagnosis and to demonstrate exact rate of male infertility.
المقدمة Introduction
تتزايد
مشكلة العقم الذكري في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة كغياب التوعية الصحية
وممارسات الحياة اليومية الخاطئة كالتدخين, تناول المنشطات الهرمونية
والمسكنات الدوائية بشكل كبير، تعرض الخصية لحرارة تفوق 37°م (الاستحمام
بحرارة عالية), لبس السراويل الضيقة, عدم تنظيم فترة الجماع للزوجين،
إضافة إلى بعض الاضطرابات الوراثية والهرمونية التي تسبب العقم. ومن خلال
هذه الظواهر المتفاوتة لابد من ذكر القواعد الأساسية لاختبار السائل
المنوي وكيفية تقييمه في مجال العقم: الفحص العياني: اللون (حليبي أو مائي
أو أصفر)، زمن التحلل, اللزوجة, الحجم, الباهاء pH. الفحص المجهري:
التركيز, التحرك, الأشكال, نسبة التراص, الكريات البيض والحمر, التفاعل
الحيوي. ولإعطاء نتيجة علمية صحيحة يجب الربط ما بين هذه المقومات بشكل
دقيق في نهاية التقرير لدعم الاستشاري في تحديد التشخيص النهائي مدمجا
بالحالة السريرية.

تقييم تركيز السائل
يعد
تركيز النطاف في السائل مهماً لأن 80% من النطاف لا تستطيع القيام
بوظائفها أي 20% فقط من النطاف تملك القدرة على الإلقاح، ويبين الجدول 1
تقييم حالة النطاف وفقاً لعددها.
حركة النطاف في السائل
تصنف حركة النطاف إلى نماذج حسب اتجاه النطفة وسـرعتها، ويبيّن الجدول 2
كيفية تقييم النطفة القادرة على الالقاح. لفهم قوة الحركـة في السـائل يجب
تحديد قدرة النطاف على الإلقاح, حيث يشكل مجموع (A+, A, B) نسبة 50% في
الحالة الطبيعية, وتسمى الحالة دون السوي Subnormal عندما تكون الحركة
40-45% وتسمى Asthenozoospermia عندما تكون الحركة 35% وما دون, أمـا حالة
النطاف عـديمة الحركة تماماً فتسمى Nicrozoospermia.
الجدول 1: تقييم حالة النطاف وفقاً لعددها.

التقييم

التعداد

طبيعي

20 مليون/ مل وما فوق

قلة النطاف Oligozoospermia

10-15 مليون/ مل

قلة نطاف وخيمة Severe oligozoospermia

أقل من 5 مليون/ مل

اختباء النطاف Cryptozoospermia

قلة نادرة من النطاف

فقد النطاف Azoospermia

عدم وجود نطاف

الجدول 2: تصنيف النطاف حسب طبيعة حركتها.

النموذج

وصف الحركة

A+

مستقيمة ذات سرعة عالية وشكل سليم تنجذب نحو البويضة بقوة دفع تسمح باختراقها وإتمام الالقاح

A

مستقيمة متمايلة بعض الشيء بسرعة جيدة

B

بطيئة قليلاً ذات اتجاه غير محدد, حيث تبدل اتجاه مسارها بشكل مستمر

C

تقتصر على الرأس بينما يكون الذيل مثبطاً، ولا تستطيع الاندفاع نحو البويضة

D

عديمة الحركة قسم منها مثبط والآخر ميت
دراسة شكل النطاف
تتكون
النطفة الطبيعية من رأس اهليلجي يرتبط بقطعة متوسطة اسطوانية الشكل يلتحق
بها ذيل طوله 45-50 مكرون ممتد دون التواءات (الشكل1).
يعتمد تحديد
نسبة أشكال النطاف الطبيعية في السائل على طريقة Strict Critiria حسب
منظمة الصحة العالمية في مختبر الاندرولوجي، ولنسبة الأشكال الطبيعية
أهمية كبرى في تحديد قدرة الإخصاب الذكري حيث تقدر بـ 14% مقارنة بالسائل
غير العقيم. وقد اعتمدت هذه الطريقة مع إحداث بعض التطويرات من قبل العالم
Eliasson وذلك بدراسة التشوهات التي تشمل الرأس والقطعة المتوسطة والذيل
وتحديد الجزء المشوه الذي يؤثر في الإخصاب, حيث سجلت الدراسات إن نسبة
أشكال النطاف الطبيعية 30% وما فوق, لكي تمتلك قدرة على الالقاح بشكل
تلقائي وطبيعي.

التشوهات المؤثرة في قدرة النطاف
الرأس: نقص في تفاعل الجسيم الطرفي Acrosome Reaction حيث يشكل 40-70% من حجم الرأس (الشكل 2). وتشوهات أخرى (الشكل 3).
تشوهات القطعة المتوسطة (الشكل 4):
تغير
من الشكل الاسطواني إلى شكل دائري؛ ثخانة في الشكل وتدعى قطيرات هيولية
Cytoplasmic droplets؛ قطعة متوسطة غير منتظمة Irregular mid-piece؛
التواء للرأس من ناحية القطعة المتوسطة Bent mid-piece.

دراسة التراص Agglutination
إن
ارتباط عدد من النطاف مع بعضها بشكل متراص يعيق حركة النطاف ويؤدي إلى
انخفاض في نسبة الحركة ونسبة الإخصاب في السائل لأسباب مناعية
تتعلق ب IgG, IgA لذا علينا التأكد بإجراء الفحص المناعي للسائل للتأكد من قدرة اختراق النطفة لمخاطية الرحم ويدعى Sperm Mar.

الكريات البيض
إن
ازدياد الكريات البيض في السائل يدل على حالة التهابية تتطلب العلاج لأن
تراكم الكريات البيض زمنا لا بأس به يشكل (Reactive oxidative spieces)
وبالتالي ارتفاع الأكسدة في السائل مما يؤدي إلى تشوه رأس النطفة وخاصة
الجسيم الطرفي Acrosome, لذا علينا القيام بـ Leucoscreen Test للتمييز
مابين الكريات البيض والـ germcells حيث تظهر الأولى بلون أصفر والثانية
بلون زهري.



الشكل 1: الشكل الطبيعي للنطفة.


الشكل 2: نماذج من تشوهات رأس النطفة.

الشكل 3: نماذج من تشوهات القطعة المتوسطة للنطفة.

الشكل 4: تشوهات ذيل النطفة، حيث يكون التوائي أو قصير أو التفافي
اختبار الحيوية Vitality test
وهو
التفاعل الحيوي للنطاف الذي يوضح نسبة الرؤوس الحية في النطاف والقادرة
على التفاعل مع البويضة في حالة الالقاح المجهري أو التلقائي سواء كانت
النطفة مثبطة أو متحركة. حيث تظهر الرؤوس الحية بلون أبيض كاسر للضوء.
يمكن
الربط بين مقومات السائل للتقييم النهائي كما في الجدول 3، ولابد من
مراعاة المقومات الأخرى المذكورة سابقاً في دراسة السائل لاختيار نوعية
الإلقاح الملائمة للمريض التي يدعم نجاحها طريقة اختيار المعالجة الملائمة
للعينة.
الجدول 3: الربط بين مقومات السائل للتقييم النهائي.

مقومات السائل

التقييم

(تركيز, حركة, شكل, لزوجة, مظهر) ضمن النسبة الطبيعية

Normozoospermia

(تركيز + حركة) أدنى من النسبة الطبيعية مع نسبة شكل طبيعي

Oligoasthenozoo (IUI)

(تركيز + حركة + شكل) دون النسبة الطبيعية

Oligoasthenoteratozoo

(حركة + شكل) دون النسبة الطبيعية مع تركيز طبيعي

Asthenoteratozoo

(تركيز + شكل) دون النسبة الطبيعية مع نسبة حركة طبيعية

Oligoteratozoo (IUI)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق